هدى العمدة.. ست بـ 100 رجل

تعيش المرأة المصرية عصرها الذهبي في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك بفضل إرادة سياسية تؤمن بدورها، وتعمل علي تمكينها على مختلف المستويات اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا، وهذا ليس بكثير علي المرأة المصرية التي كافحت على مر التاريخ، واثبتت أنها قادرة على المشاركة الفاعلية في التغيير والعمل، وتحمل المسؤولية، وأنها اثبتت نفسها دون منحة من أحد.

تأتي السيدة هدى ظريف حسن، وشهرتها هدى العمدة، ابنة قرية منشأة عمرو بمركز الفشن، لتثبت صحة كل ما يقال، فهي سيدة ينطبق عليها القول بأنها فعلا "ست بمئة رجل"، ما يؤهلها لتكون أحد الوجوه النسائية البارزة في بورصة المتطلعات لشغل مقعد في برلمان 2026، بما تمتلكه في شعبية جارفة في الدائرة الرابعة التي تضم مراكز ببا وسمسطا الفشن.

وبرزت العمدة في العمل الاجتماعي والمشاركه المجتمعية، حيث شاركت -بفاعلية- في كل نشاط يعود بالنفع على  المواطن، وكان الظهور الأقوي لها أبان جائحه كورونا، فكانت صاحبة الصوت الأعلي في كافة فاعليات التوعية وتوزيع الكمامات والكحول بالاماكن العامة، بالإضافة إلي مشاركتها في عمل عدة  مبادارات لذوى الهمم، حيث ابرمت اتفاقات عديدة لتلبية حاجات هذه الفئة من الأطراف الصناعية والعلاج.

واظهرت العمدة نشاط ملحوظ من خلال مشاركته في إقامة حفلات ترفيهيه للصم والبكم بمساعدة فريق من المتخصصين فى تعليم لغة الإشارة،  واسهمت في عمل قوافل طبية لجميع مراكز المحافظة وإجراء العمليات الجراحية في مختلف التخصصات بالمجان بأكبر المراكز الطبية المتخصصة. وكانت أول سيدة تقوم بتكريم عمال النظافه بمركز الفشن وتوزيع الهدايا عليهم ، فضلا عن اهتمامها الملحوظ  بالأيتام، فهي من أقامت لهم حفل تكريم سنوي في  يوم اليتيم، يتم خلاله توزيع الملابس والمستلزمات المدرسة والهدايا عليهم.

ولم تكتفي هدي العمدة بذلك ، بل تقوم بعمل حفل جماعي سنويا لذوى الهمم والصم والبكم والأيتام، تشاركهم خلاله الفرحة والسعادة من باب جبر الخواطر، فلا تتركهم في حفلهم إلا بعد توزيع الهدايا  عليهم، وكذلك تولي اهتمام كبير بحافظي كتاب الله، وتداوم علي تكريمهم في حفل تداوم علي تنظيمه سنويا ، وصلت جوائز هذه الحفلات إلي توفير رحلة عمرة لطفل حافظ القرآن عمره 11 عاما.